الإسم :
حسام البساطي المحامي
التاريخ والوقت :
31/05/2009 06:53 م
لكل من يريد ركوب الموج
وللسيد كاتب المقال أقول:
أيها الصحافي الفاضل ، حاولت أن أضع نفسي بموضعك ، فأجلس في كرسيك لأرى من زاويتك ذلك الحزن الذي اعتراك ، وذلك الأسى الذي تأسيت 0
فلم أجد لتأسيك برهانا واحدا
القانون المشبوه يعبر عن ذاته
فقدان نقابة المحامين دورها الخدمي يشهد ، دورها بالحريات يشهد ، دورها الوطني يشهد ، دورها القومي يشهد ، حال أموالها يشهد 0
فعلام تأسو 00 ولست أفهم ما داعيك للمناصرة ولست محاميا ولا ناصريا !!!!!!!!!!!!!
أأعجبك ترك نقابة المحامين دورها التليد لنقابتكم الغراء ، فأردت بقاء الحال ؟000000 ذلك محال0000 ولن تطاله كل الأيادي وان اجتمعت لاسقاط نقابة المحامين وتنحيتها عن تاريخها المتعالي عن كل الأدوار0
أردت التعريض بفصيل الأخوان 00 وهم منا ولن نسمح للغير بمساسهم00 حتى وان اختلفنا معهم في بعض صغار الأمور0
نتحاسب داخليا كيف شئنا 00 ولا نخرج بحساباتنا الى العلن ، وما فعل ذلك الا من به أنت تولهت ، لحسابات لا تأبه بها المحاماة ونقابة المحامين0
ورغم أنا ننشر - ربما أكثر مما تنشرون - بكل وسائل التصحيف ، فما شاركناكم خياراتكم في نقيبكم ، ولا قلنا بأن الانتخابات لديكم لا تفرز أفضل العناصر كما قلت متهما ارادتنا بالقصور
، وعقولنا بفقد الادراك على نحو لم تحتسبه 00 ولست منا0
كل رجل منا أيها الصحافي الهمام نقيبا ، ويصلح ، ولا أحد أفضل من الآخر ، ولكنها حسابات تخص مطالبنا ومآربنا 0
فتنحى أيها الكريم وتأمل تاريخ رجالات المحاماة ، وخذ منه العبرة
وانتظر المزيد ، مع الأخوان نسير ونعلو ، ومع سائر الشرفاء في كل التكتلات نسير ونعلو 0
وما عدم ادراك أستاذنا الجليل العظيم الموقر صاحب الهامة والقامة والتاريخ والحاضر أستاذنا| رجائي عطية أبقاه الله لنا سندا ودعما ومعلما ، للنجاح لبلوغ موقع النقيب من شأن للأخوان ولا لغيرهم ،
فهذا السيد العظيم أجل وأكبر من كل ما يدور بأدوات الانتخابات ، ولعل المحامون قد أرادوا له أن يبقى في موضعه الجليل لا تنال منه يد ولا قول ولا عتاب ، فعو أرقى وأرفع من ذلك قامة ، وسيظل نقيب الحب والتسامي بالقلوب والألباب0
ولتعرف أخي الكريم أن أن الرجل القامة ما أراد منصبا ولا صيتا ولا مكانة ، بل أقحمناه قسرا عن ظروفه ومشاغله وأعبائه ، حتى نغير ما أردنا من تغيير ، توافقت فيه رغبتنا ورغبته ، فتطوع جودا منه وكرما ونزولا من منزلته ليتعاون وايانا ، وهو ما تحقق بفعله وقلمه
وايضاحه ، فحقق لنا المراد وتحقق له كذلك ، فبلغ الغاية ، وما كان لينتظر لنفسه شيئا وهو يعلم أنه بالفؤاد والعقل والروح أبانا وأستاذنا ومرجعنا ومعلمنا وقائدنا
فلترفع كل الأيادي عن نقابة المحامين ، فتلك هي خياراتنا العصماء
نكلف منا من نشاء ونعلي من نشاء ونسمو بمن نشاء عن العمل العام وأعباءه